#1
|
|||||||
|
|||||||
مصطلاحات 1
مصطلحـــــات 1
علم الشعبذة علم الشعبذة والتخيلات والأخذ بالعيون المخيلة لسرعة فعل صناعها برؤية الشيء على خلاف ما هو عليه. وقد يقال: الشعوذة ، معرب شعبادة ، وهي اسم رجل ينسب إليه هذا العلم. وهو: علم مبني على خفة اليد، بأن يرى الناس الأمر المكرر واحدا والواحد مكرر بسرعة التحريك، ويرى الجماد حيا، ويخفي المحسوس عن أعين الناس بلا أخذ من عندهم باليد إلى غير ذلك من الأحوال التي تعارفها الناس ، وهذا ليس من السحر في شيء، لكن لشبهه به في رأي العين جعلناه من فروعه، انتهى. علم الطلسمات معنى الطلسم: عقد لا ينحل وقيل: هو مقلوب اسمه، أي: المسلط لأنه من جواهر القهر والتسلط. وهو علم باحث عن كيفية تركيب القوى السماوية الفعالة مع القوى الأرضية المنفعلة في الأزمنة المناسبة للفعل والتأثير المقصود مع بخورات مناسبة مقوية جالبة لروحانية ذلك الطلسم ليظهر من تلك الأمور في عالم الكون والفساد فعال غريبة. علم الطلسمات يحتاج إلي تبحر في علم الفلك من معرفة البروج وحلول الشمس والقمر فيها , وإلي معرفة البروج الثوابت والمنقلبة , ومعرفة شرف الكواكب وطبائعها وحساب ذلك حسابا جيدا إلي بقية ماهو معلوم عندهم , كما أنه يستلزم معرفة طبائع الأجسام الأرضية وخواصها حتي تكون موافقة لا ستجلاب خواص الأجرام العلوية وهذه الأمور كما هو ظاهر عسيرة جدا لذلك اندثر أصحاب هذه الصناعة ويندر وجودهم ولايتعاطي هذا العلم الآن ولا يتقنه إلا الندرة اليسيرة من خواص العلماء الذين لهم باع في هذه العلوم العجيبة ويصعب العثور عليهم وهو علم يشبه العلوم الطبيعية , قال بعضهم إنه اخترعه أرشميدس علي ما حرر , وقيل أول من وضع في الكعب أفلاطون , وهو مبني علي التفاعل بين الأجرام العلوية والقوابل الأرضية , فالله جل وعلا شأنه ما من شئ في الكون إلا وقد وضع فيه سرا وخاصية معينة علمها من علمها وجهلها من جهلها , والله تعالي قد أودع خواص معينة في الكواكب والأجرام العلوية , وعلم الطلسمات هو عبارة عن استنزال روحانية الكواكب التي أودعها الله تعالي فيها , وإن شئت قلت هو استنزال خاصيتها في قوابل أرضية أي أجسام أرضية مناسبة من معادن ونحوها في أوقات معينة بشروط معينة بطريقة معينة , فإذا رصد الحكيم الكوكب واستنزل خاصيته بروحه علي جسد أرضي – لأنهم قالوا إن روح الإنسان تخرج منها أشعة وإن شئت قلت موجات أو سيال متصل بجميع العوالم – إذا فعل الحكيم ذلك ظهرت ظهرت أمورعجيبة غريبة مدهشة , وتقريبا لذلك نقول : كما تستنزل خاصية المغنطيس علي قطعة من الحديد بواسطة عملية المغنطة والدلك فكذلك تستنزل خاصية الأجرام العلوية علي أجساد أرضية بطريقة معينة عند علماء الطلسمات , هذا وقد زعم بعضهم أن كل صورة في هذا العالم له مثال في الفلك , قال الكشناوي في الدر المنظوم : اعلم أنهم متفقون علي أن كل صورة في هذا العالم لها مثال في الفلك , وزعموا أن الصور السفلية مطيعة لتلك الصور العلوية , الحيات للتنين , والعقارب للعقرب , والسباع للأسد , إلي غير ذلك فعلي هذا من صور صورة فلكية لنوع من الأنواع وراعي فيها جميع الشروط المعتبرة فإن ذلك يكون طوعه وتحت طاعته علم العرافة هو معرفة الاستدلال ببعض الحوادث الخالية على الحوادث الآتية بالمناسبة أو المشابهة الخفية التي تكون بينهما أو الاختلاط أو الارتباط على أن يكونا معلولي أمر وأحد أو يكون ما في الحال علة لما في الاستقبال، وشرط كون الارتباط المذكور خفيا أن لا يطلع عليه إلا الأفراد، وذلك إما بالتجارب أو بالحالة المودعة في أنفسهم عند الفطرة بحيث عبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بالمحدثين المصيبين في الظن والفراسة. حكي أن الاسكندر حين أراد قتال ملك الفرس قال: ذلك الملك لا حاجة إلى مقابلة عساكرهم نقاتل معك فإما أن تقتلني، وإما أن أقتلك ففرح الاسكندر بهذا الكلام حيث قدم ذلك الملك نفسه في ذكر القتل فكان كما قال . ويحكى عنه أيضاً أنه لما دخل بلاد المغرب فمر على امرأة في مدينة تنسج ثوبا فقالت له: أيها الملك أعطيت ملكا ذا طول وعرض، ثم مر عليها الملك الأول فقالت له: سيقطع الاسكندر ملكك فغضب الملك فقالت: لا تغضب إن النفوس قد تشاهد أمور قبل وقوعها بعلامات تحكم النفس بصدقها، لما مر علي الاسكندر كنت أنسج طول الثوب وعرضه ولما مررت أنت فرغت وأردت قطعه، وكان الأمر كما قالت. علم العزائم العزائم مأخوذ من العزم وتصميم الرأي والانطواء على الأمر والنية فيه والإيجاب على الغير يقال: عزمت عليك أي أوجبت عليك حتمت. وفي الاصطلاح: الإيجاب والتشديد والتغليظ على الجن والشياطين ما يبدو للحائم حوله المتعرض لهم به وكلما تلفظ بقوله: عزمت عليكم فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير والتذليل لنفسه. علم العيافة ويسمى قيافة الأثر وهو علم باحث عن تتبع آثار الأقدام والأخفاف والحوافر في المقابلة للأثر وهي التي تكون في تربة حرة يتشكل بشكل القدم. ونفع هذا العلم بين إذ القائف يجد بهذا العلم الفار من الناس والضال من الحيوان يتتبع آثارها وقوائمها بقوة الباصرة وقوة الخيال والحافظة ، حتى يحكى أن بعض من اعتنى به يفرق بين أثر قدم الشاب والشيخ وقدم الرجل والمرأة ، وقيل ان العيافة هي زجر الطير . هو على قسمين: قيافة الأثر، ويقال لها العيافة وقد مرت. وقيافة البشر، وهي المرادة ههنا، وهو علم باحث عن كيفية الاستدلال بهيئات أعضاء الشخصين على المشاركة، والاتحاد بينهما في النسب والولادة في سائر أحوالهما وأخلاقهما. والاستدلال بهذا الوجه مخصوص ببني مدلج، وبني لعب، ومن العرب، وذلك لمناسبة طبيعة حاصلة فيهم لا يمكن تعلمه. وإنما سمي بقيافة البشر لكون صاحبه متتبع بشرات الإنسان وجلوده وأعضاءه وأقدامه. وهذا العلم لا يحصل بالدراسة، والتعليم ولهذا لم يصنف فيه. علم الكهانة المراد منه مناسبة الأرواح البشرية مع الأرواح المجردة من الجن، والشياطين، والاستعلام بهم عن الأحوال الجزئية الحادثة في عالم الكون والفساد المخصوصة بالمستقبل، وأكثر ما يكون في العرب. وقد اشتهر فيهم كاهنان أحدهما: شق، والآخر سطيح، وقصتهما مشهورة في السير. وقيل كان وجود ذلك في العرب أحد أسباب معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، لما كان يخبر به ويحث على اتباعه، كما يحكى منهم أخبار مجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ولادته المباركة، وكونه نبي آخر الزمان وخاتم الأنبياء. علم السيميا اعلم أنه قد يطلق هذا الاسم على ما هو غير الحقيقي من السحر، وهو المشهور. وحاصله إحداث مثالات خيالية في الجو لا وجود لها في الحس، وقد يطلق على إيجاد تلك المثالات بصورها في الحس فحينئذ يظهر بعض الصور في جوهر الهواء فتمول سريعة لسرعة تغير جوهر الهواء، ولا مجال لحفظ ما يقبل من الصورة في زمان طويل لرطوبته فيكون سريع القبول، وسريع الزوال. وأما كيفية إحداث تلك الصور وعللها فأمر خفي لا اطلاع عليه إلا لأهله وليس المراد وصفه وتحقيق ههنا بل المقصود هنا الكشف وإزالة الالتباس عن أمثاله. وحاصله ومجمله أن يركب الساحر أشياء من الخواص والأدهان، أو المانعات، أو كلمات خاصة توجب بعض تخيلات خاصة، كدارك الحواس بعض المأكول والمشروع وأمثاله ولا حقيقة له. ومن جملة ما حكى الأوزاعي عن يهودي لحقه في السفر وأنه أخذ ضفدعا فسحرها بطريقة علم السيميا، حتى صارت خنزيرا فباعها من قوم من النصارى ، فلما صاروا إلى بيوتهم عاد ضفدعا فلحقوا اليهودي وهو مع الأوزاعي ، فلما قربوا منه ، رأوا رأسه قد سقط ، ففزعوا وولوا هاربين ، وبقي الرأس يقول للأوزاعي: يا أبا عمرو هل غابوا إلى أن بعدوا عنه، فصار الرأس في الجسد. هذا ما حكاه ابن السبكي في رسالته ((معيد النعم ومبيد النقم)). ولفظ سيميا عبراني معرب أصله سيم يه، ومعناه: اسم الله . وقد حقق شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مؤلفاته أن الحلاج كان من الساحرين المشعبذين، ولم يكن من أولياء الله تعالى كما زعم جماعة من الصوفية، والله أعلم . =============================================== منقول للفائدة
ردك عبارة عن صورة طبق الاصل من شخصيتك
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|